جهاز تحليل تكوين الجسم I25

يتكون تكوين الجسم من أربعة مكونات رئيسية: البروتين، وماء الجسم، والدهون، والمعادن، والتي تُشكل جميعها الوزن الإجمالي. يختلف تكوين الجسم اختلافًا كبيرًا باختلاف العمر والجنس والخصائص الجسدية، ولذلك يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمشاكل الصحية. يساعدك تحليل تكوين الجسم على تحديد مكونات جسمك، وإدارة صحتك من خلال تحليل دقيق لتكوين الجسم. ستحصل على نتائج تحليلية تتعلق بنمو العضلات، والتوازن الغذائي، ودرجة السمنة. يوفر تحليل تكوين الجسم مجموعة متنوعة من الرؤى السريرية التي يمكن الرجوع إليها لتصحيح عادات الأكل السيئة، أو للوقاية من الأمراض، كما يوفر أساسًا مفيدًا لوضع خطط غذائية وتعافي المرضى.

انظر أدناه لنمذجة مكونات الجسم. يمكنك رؤية الوزن ينقسم إلى فئتين: كتلة الدهون والكتلة الخالية من الدهون، بينما يُصنف الوزن الصافي (FFM) مرة أخرى إلى ثلاث فئات فرعية: المعادن والبروتين وماء الجسم. يجب أن تكون جميعها بنسب متوازنة، ويجب الحفاظ عليها متوازنة للحفاظ على صحة جيدة.

عادةً ما ينجح الأشخاص الأصحاء في الحفاظ على مستوى طبيعي من تكوين الجسم. إذا اختل هذا التوازن، فقد يؤدي ذلك إلى أنواع مختلفة من الأمراض، أو العكس.

عادةً ما تحظى مشاكل السمنة باهتمامنا فيما يتعلق بتكوين الجسم. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تتطلب السمنة نهجًا سريريًا داخليًا أكثر، بدلًا من مجرد اعتبارها سمنة في الشكل الخارجي. تُثير السمنة قلقًا سريريًا متزايدًا، وترتبط بشكل أكبر بمشاكل داخلية، مثل أمراض القلب لدى البالغين، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري. لذلك، يلزم توخي الحذر السريري للحفاظ على نسبة الدهون في الجسم تحت السيطرة التامة.

يرتبط البروتين ارتباطًا وثيقًا بالحالة الغذائية للشخص في مجال التغذية. إذا لم تُؤخذ العناصر الغذائية الضرورية للبقاء على قيد الحياة بشكل صحيح، فقد يُسبب ذلك مشاكل غذائية في الجسم. على وجه التحديد، تُهدم خلايا العضلات لاستخدامها كمصدر بديل للطاقة، مما يُضر بصحتك. كما أن الإفراط في ضبط النظام الغذائي قد يُدمر البروتين والأنسجة العضلية.

من الأعراض الشائعة المرتبطة بمشاكل المعادن هشاشة العظام، وهي شائعة جدًا لدى النساء بعد انقطاع الطمث. عادةً ما ينتج هشاشة العظام عن نقص المعادن في العظام، ويمكن تحديد ذلك باستخدام جهاز متخصص لقياس كثافة العظام مثل جهاز DEXA. كما يرتبط نقص المعادن في العظام ارتباطًا وثيقًا بكتلة العضلات، ويمكن أن يساعد الحفاظ على كتلة عضلية مناسبة من خلال برامج تمارين رياضية مناسبة في الوقاية من هشاشة العظام.